اللعب وأهميته عند الطفل
صفحة 1 من اصل 1
اللعب وأهميته عند الطفل
اللعب تعبير حر وتلقائي في العملية التربوية , يساعد على التكيف والاندماج الاجتماعيين ويساهم في تكوين شخصية الطفل
i- لمـاذا يلعــب الطفــــــل؟
eاللعب راحة نفسية .
eاللعب تفريغ للطاقة الزائدة .
eاللعب يفسح المجال أمام الغرائز التي اختفت لتعاود الظهور في شكل لعب.
eاللعب يساهم في تطوير الغرائز الو راثية التي تكون متطورة بالشكل الذي تؤدي وظائفها كما يساعدها على الاختفاء.
eاللعب يكبت الغرائز أو ينشطها.
eاللعب يقوم السلوك ويجعل الطفل يصحح المفاهيم كما انه يؤدى وضيفة علاجية.
eاللعب يهيىء الطفل ليصبح رجل الغد فهو يتعلم ويكتشف.
eاللعب تجربة يحاول الطفل من خلالها أن يظهر انه موجود ويثبت ذاته.
ii - بما ذا يلعــب الطفــــل؟
إن المشكل يكمن في طبيعة الألعاب، حيث أن بعض العوامل التي تتدخل في توجيه الأطفال نحو بعض الالعاب وكذلك في الاختيار وهى كما يلــي :
eالاختلاف بين الجنسين .
eالفروق العمرية .
eالبيئة المناخ .
iii - أنـــواع اللعـــب :
اللعب الوظيفي , ألعاب البناء والتركيب , ألعاب الخيال , اللعب العلاجي , ألعاب الذكاء , ألعاب الورق... وللعب قيمة وأهمية كبرى , كالقيمة الجسدية والتربوية والاجتماعية والنفسية والإبداعية والتعليمية والتقويمية
(أي تصحيح السلوك).
ويلعب اللعب دورا أساسيا في النمو"اى التكيف جسميا وعقليا واجتماعيا"
1-اللعب والنمو الجسمي :
2- إذا كان اللعب عبارة عن ديناميكية حركية فانه يساهم في النمو الجسدي والبدنى.
3-اللعب والنمو العقلي :
4- إن اللعب يساهم في عملية التعلم وتنمية الملكات والقدرات والذكاء والتركيز والانتباه والذاكرة والملاحظة وكل المعطيات الذهنية.
5-اللعب والنمو الاجتماعي :
6- بواسطة اللعب يتعلم الطفل القيم الاجتماعية والدينية كالإخلاص والأمانة واحترام القوانين ...كما أن الألعاب التقليدية تحافظ على استمرارية ثقافة المجتمع ونقلها إلى الناشئة.
iv – الطـــفل واللعب :
يرتبط اللعب ارتباطا وثيقا بالطفولة , و سنركز على الفترة مابين 7 و14 سنة لأنها هي التي تهمنا بالمخيم وتتميز هذه المرحلة بما يلي :
eنمو جسمي فسيولوجي ( نشاطات الغدد الجنسية وبداية القيام بوظائفها )
eنمو انفعالي عقلي (انفعال – اضطراب- ارتباك)
eنمو اجتماعي في اتجاه إثبات ت الذات و الرغبة في الانخراط في جماعة الكبار و أن يكون اقل تبعية للأسرة .
eالاستعاضة عن اللعب الفردي باللعب الجماعي و التعاوني.
eيغلب الميل لتحقيق الإنجازات الأكثر تعقيدا.
eالميل على نماذج لعب الراشدين ويتسم بالآلية والتقنية والتركيبية والحركة .
v - اللعب و شخصية الطفل :
إن الشخصية تشمل جميع الصفات الجسمانية و الوجدانية و العقلية و الخلقية و النفسية و هي الصورة المنظمة المتكاملة لسلوك فرد ما و تظهر الشخصية كأعلى قيمة للنضج و تتدخل في تكوين الشخصية عوامل متعددة فطرية ومكتسبة و هي مجموعة الصفات الفكرية من ميول واتجاهات وأسلوب في الحياة وسلوك عام’ وهي نوع من الديناميكية ’ ولابد من الإشارة إلى الأهمية التي يحتلها اللعب في تكوين شخصية الطفل حيث يساهم في تطوير كل الجوانب المكلمة للشخصية’ ولعل التفاعلات التي تحدث بين العوامل فيما بينها تساعد على نضج الشخصية واكتمالها وتوازنها’ واللعب هو تجربة وتعلم وإعداد وتهيئ وعلاج وتقويم للسلوك.
vi -ا لمنشط واللعب بالمخيم :
على المنشط أن يلم بميكانيزمات الطفولة وخصوصيات هذه المرحلة من عمر الإنسان وأن يدرك العلاقة بين اللعب والطفولة ويكيف الألعاب ويكيف قواعدها ورغبتهم .
eالمعرفة الدقيقة بالألعاب وقواعدها .
eتوجيه اللعب في اتجاه تلبية ميول ورغبات الأطفال .
vii - أنـواع اللعـب بالمخيــم :
تختلف اللعاب بالمخيم من ألعاب داخلية وألعاب الهواء الطلق والألعاب الكبرى والألعاب العائلية والألعاب الرياضية، على المنشط أن يستخدم كل الألعاب التي تحقق توازن الشخصية وفق الهوية الثقافية والدينية للطفل المغربي .
viii - القواعـد الأساسيـة للعـب :
تخضع كل لعبة لقواعد أساسية تساعد المنشط على حسن تطبيقها ،وفي هدا المجال لا يمكننا أن ننسى الدور الفعال الذي يلعبه عنصر القصة في الألعاب باعتباره شرطا أساسيا يجب على المنشط توظيفه فيها لكونه يعطي للطفل رصيدا معرفيا يساعده على توسيع خياله ويجعله يتصور اللعبة في شكا حادث ملموس وقريب منه كما تحفزه على الإقبال على اللعبة بصدر رحب واطمئنان نفسي .
وفي هده الحالة يجب على المنشط أن يوفر كل الشروط اللازمة التي تتلاءم والطابع وخصوصيات اللعبة، حتى يتمكن الطفل من معرفة الغرض الذي يلعب من أجله .
ويمكن تلخيص الشروط الواجب توفرها في البداية وقبل ممارسة اللعبة فيما يأتي:
e تحديد أماكن اللعبة
e تحديد الوقت المناسب حسب رغبة الأطفال
eالتبليغ الواضح من طرف المنشط
e عل المنشط أن يتحد مكانا يسمح له بممارسة اللعبة في جميع مراحلها دون صعوبة أو عناء .
e تهيئ الأدوات والمواد
e توفير عنصر السلامة
e تهيئ الجو النفسي للأطفال
e على المنشط أن يكون متمكنا من جميع القواعد والإجراءات الضابطة للعبة حتى يدلل الصعاب التي تواجهه أثناء سيرورتها مثلا : توفر القصة كموضوع للعبة – عنصر التشويق – السلامة – التعبير – الاكتشاف – الملاحظة – التواصل ...
e لا يمكن إغفال دور المنشط داخل أية لعبة، فهو تارة ملاحظ وأخرى حكم أو مشارك ، وقد يجمع بين هده الأدوار كلها بحيث أنه بهذه الشروط يتم إنجاح اللعبة
i- لمـاذا يلعــب الطفــــــل؟
eاللعب راحة نفسية .
eاللعب تفريغ للطاقة الزائدة .
eاللعب يفسح المجال أمام الغرائز التي اختفت لتعاود الظهور في شكل لعب.
eاللعب يساهم في تطوير الغرائز الو راثية التي تكون متطورة بالشكل الذي تؤدي وظائفها كما يساعدها على الاختفاء.
eاللعب يكبت الغرائز أو ينشطها.
eاللعب يقوم السلوك ويجعل الطفل يصحح المفاهيم كما انه يؤدى وضيفة علاجية.
eاللعب يهيىء الطفل ليصبح رجل الغد فهو يتعلم ويكتشف.
eاللعب تجربة يحاول الطفل من خلالها أن يظهر انه موجود ويثبت ذاته.
ii - بما ذا يلعــب الطفــــل؟
إن المشكل يكمن في طبيعة الألعاب، حيث أن بعض العوامل التي تتدخل في توجيه الأطفال نحو بعض الالعاب وكذلك في الاختيار وهى كما يلــي :
eالاختلاف بين الجنسين .
eالفروق العمرية .
eالبيئة المناخ .
iii - أنـــواع اللعـــب :
اللعب الوظيفي , ألعاب البناء والتركيب , ألعاب الخيال , اللعب العلاجي , ألعاب الذكاء , ألعاب الورق... وللعب قيمة وأهمية كبرى , كالقيمة الجسدية والتربوية والاجتماعية والنفسية والإبداعية والتعليمية والتقويمية
(أي تصحيح السلوك).
ويلعب اللعب دورا أساسيا في النمو"اى التكيف جسميا وعقليا واجتماعيا"
1-اللعب والنمو الجسمي :
2- إذا كان اللعب عبارة عن ديناميكية حركية فانه يساهم في النمو الجسدي والبدنى.
3-اللعب والنمو العقلي :
4- إن اللعب يساهم في عملية التعلم وتنمية الملكات والقدرات والذكاء والتركيز والانتباه والذاكرة والملاحظة وكل المعطيات الذهنية.
5-اللعب والنمو الاجتماعي :
6- بواسطة اللعب يتعلم الطفل القيم الاجتماعية والدينية كالإخلاص والأمانة واحترام القوانين ...كما أن الألعاب التقليدية تحافظ على استمرارية ثقافة المجتمع ونقلها إلى الناشئة.
iv – الطـــفل واللعب :
يرتبط اللعب ارتباطا وثيقا بالطفولة , و سنركز على الفترة مابين 7 و14 سنة لأنها هي التي تهمنا بالمخيم وتتميز هذه المرحلة بما يلي :
eنمو جسمي فسيولوجي ( نشاطات الغدد الجنسية وبداية القيام بوظائفها )
eنمو انفعالي عقلي (انفعال – اضطراب- ارتباك)
eنمو اجتماعي في اتجاه إثبات ت الذات و الرغبة في الانخراط في جماعة الكبار و أن يكون اقل تبعية للأسرة .
eالاستعاضة عن اللعب الفردي باللعب الجماعي و التعاوني.
eيغلب الميل لتحقيق الإنجازات الأكثر تعقيدا.
eالميل على نماذج لعب الراشدين ويتسم بالآلية والتقنية والتركيبية والحركة .
v - اللعب و شخصية الطفل :
إن الشخصية تشمل جميع الصفات الجسمانية و الوجدانية و العقلية و الخلقية و النفسية و هي الصورة المنظمة المتكاملة لسلوك فرد ما و تظهر الشخصية كأعلى قيمة للنضج و تتدخل في تكوين الشخصية عوامل متعددة فطرية ومكتسبة و هي مجموعة الصفات الفكرية من ميول واتجاهات وأسلوب في الحياة وسلوك عام’ وهي نوع من الديناميكية ’ ولابد من الإشارة إلى الأهمية التي يحتلها اللعب في تكوين شخصية الطفل حيث يساهم في تطوير كل الجوانب المكلمة للشخصية’ ولعل التفاعلات التي تحدث بين العوامل فيما بينها تساعد على نضج الشخصية واكتمالها وتوازنها’ واللعب هو تجربة وتعلم وإعداد وتهيئ وعلاج وتقويم للسلوك.
vi -ا لمنشط واللعب بالمخيم :
على المنشط أن يلم بميكانيزمات الطفولة وخصوصيات هذه المرحلة من عمر الإنسان وأن يدرك العلاقة بين اللعب والطفولة ويكيف الألعاب ويكيف قواعدها ورغبتهم .
eالمعرفة الدقيقة بالألعاب وقواعدها .
eتوجيه اللعب في اتجاه تلبية ميول ورغبات الأطفال .
vii - أنـواع اللعـب بالمخيــم :
تختلف اللعاب بالمخيم من ألعاب داخلية وألعاب الهواء الطلق والألعاب الكبرى والألعاب العائلية والألعاب الرياضية، على المنشط أن يستخدم كل الألعاب التي تحقق توازن الشخصية وفق الهوية الثقافية والدينية للطفل المغربي .
viii - القواعـد الأساسيـة للعـب :
تخضع كل لعبة لقواعد أساسية تساعد المنشط على حسن تطبيقها ،وفي هدا المجال لا يمكننا أن ننسى الدور الفعال الذي يلعبه عنصر القصة في الألعاب باعتباره شرطا أساسيا يجب على المنشط توظيفه فيها لكونه يعطي للطفل رصيدا معرفيا يساعده على توسيع خياله ويجعله يتصور اللعبة في شكا حادث ملموس وقريب منه كما تحفزه على الإقبال على اللعبة بصدر رحب واطمئنان نفسي .
وفي هده الحالة يجب على المنشط أن يوفر كل الشروط اللازمة التي تتلاءم والطابع وخصوصيات اللعبة، حتى يتمكن الطفل من معرفة الغرض الذي يلعب من أجله .
ويمكن تلخيص الشروط الواجب توفرها في البداية وقبل ممارسة اللعبة فيما يأتي:
e تحديد أماكن اللعبة
e تحديد الوقت المناسب حسب رغبة الأطفال
eالتبليغ الواضح من طرف المنشط
e عل المنشط أن يتحد مكانا يسمح له بممارسة اللعبة في جميع مراحلها دون صعوبة أو عناء .
e تهيئ الأدوات والمواد
e توفير عنصر السلامة
e تهيئ الجو النفسي للأطفال
e على المنشط أن يكون متمكنا من جميع القواعد والإجراءات الضابطة للعبة حتى يدلل الصعاب التي تواجهه أثناء سيرورتها مثلا : توفر القصة كموضوع للعبة – عنصر التشويق – السلامة – التعبير – الاكتشاف – الملاحظة – التواصل ...
e لا يمكن إغفال دور المنشط داخل أية لعبة، فهو تارة ملاحظ وأخرى حكم أو مشارك ، وقد يجمع بين هده الأدوار كلها بحيث أنه بهذه الشروط يتم إنجاح اللعبة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى