مسرح الطفل
صفحة 1 من اصل 1
مسرح الطفل
[right]مسرح الطفل([1])
دلدار فلمز
يتضمّن مسرح الطفل أنماطاً مختلفة كالمسرح الغنائي والعرائس والمسرح الدرامي وخيال الظلّ... لذلك يجب أن نراعي، أثناء عملية التحضير للكتابة والإخراج والتمثيل، خصوصية الأطفال الذين تتراوح أعمارهم مابين السادسة والرابعة عشرة، وعلى الذين يعملون في هذا النوع من المسرح أن يعرفوا أن الأطفال جمهور سريع التأثّر ومن السهل إثارة مشاعره... وخياله حيث نراه يعبّر عن إحساسه بشكل منفعل من خلال حركات مباشرة وأصوات عالية، فهو سريع الاندماج مع أبطال العرض المسرحي؛ يشاركهم أفعالهم وعواطفهم.ويعتبر الأطفال أكثر المتفرّجين صدقاً لأنهم لا يكبحون عواطفهم تجاه ما يشاهدونه، فيقعون بسهولة تحت تأثير مجمل ما يجري أمامهم من الأحداث على منصّة العرض ويندمجون معها.
وجمهور الأطفال ليس عنده حلّ وسط أثناء المشاهدة، فإما أن يحبّ العرض المسرحي ويصبح جزءاً منه، وإما ألا يحبّه فيدير ظهره له من دون أي تردّد.
ومن مهام مسرح الطفل إيجاد صيغ تربوية سليمة تهدف إلى غرس القيم الجيدة والأخلاق النبيلة بإضافة التسلية والمتعة، ويتناول مسرح الطفل مواضيع مختلفة، يتمّ اختيارها وطرحها في الأغلب ضمن قالب الحكاية التي تعتمد على البساطة في الأحداث والمتعة والتشويق، في ربط وتماسك داخل فكرة واحدة ومتسلسلة يتوضّح فيها الخير والشرّ حيث يتمّ معاقبة الشرير على أفعاله.
ومن ضرورات مسرح الطفل أن يكون ثمة صراع يتمّ توظيفه بشكل مدروس ومتوازن يقنع الطفل ويجعله يصدّق ما يجري أمامه، وأن تكون ثمة أسباب مقنعة واضحة للأطفال بتضحيات البطل.
ويجب بذل جهود كافية ومقنعة في سبيل انتصار الخير على الشر، ولا يمنع أن تكون في بعض الأحيان غير واقعية، لكن يجب أن يشاهدها الطفل حتى يعرف المقاييس الصحيحة والتي يجب أن يؤمن بها ويعتبرها قدوةً له في سبيل الدفاع عنها.
ويفترض بالشخصيات في مسرح الطفل أن تكون واضحة المعالم وذات مظهر محبّب وجاذب، متمتّعةً بالصدق والجرأة والذكاء والشجاعة وسرعة البديهة، وكلما ازداد نشاط الشخصية كثيرة الحركة داخل العرض المسرحي ازداد إعجاب الأطفال بها.
أيضاً، يجب أن يكون الحوار مبنياً على الذكاء وبعض النكات الطريفة، والقليل من السخرية، إضافة إلى بعض الأغاني الموظفة من أجل إيصال فكرة العرض. كما يعتبر الديكور جزءاً أساسياً في مسرح الطفل، فهو عنصر يساعد الأطفال على التعرّف إلى المكان والزمان اللذين تجري فيهما الأحداث.
جميع هذه العناصر يجب أن تتضافر بشكل مدروس وسليم من أجل إنجاح العرض المسرحي، وبالتالي إنجاح بناء شخصية الطفل.
دلدار فلمز
يتضمّن مسرح الطفل أنماطاً مختلفة كالمسرح الغنائي والعرائس والمسرح الدرامي وخيال الظلّ... لذلك يجب أن نراعي، أثناء عملية التحضير للكتابة والإخراج والتمثيل، خصوصية الأطفال الذين تتراوح أعمارهم مابين السادسة والرابعة عشرة، وعلى الذين يعملون في هذا النوع من المسرح أن يعرفوا أن الأطفال جمهور سريع التأثّر ومن السهل إثارة مشاعره... وخياله حيث نراه يعبّر عن إحساسه بشكل منفعل من خلال حركات مباشرة وأصوات عالية، فهو سريع الاندماج مع أبطال العرض المسرحي؛ يشاركهم أفعالهم وعواطفهم.ويعتبر الأطفال أكثر المتفرّجين صدقاً لأنهم لا يكبحون عواطفهم تجاه ما يشاهدونه، فيقعون بسهولة تحت تأثير مجمل ما يجري أمامهم من الأحداث على منصّة العرض ويندمجون معها.
وجمهور الأطفال ليس عنده حلّ وسط أثناء المشاهدة، فإما أن يحبّ العرض المسرحي ويصبح جزءاً منه، وإما ألا يحبّه فيدير ظهره له من دون أي تردّد.
ومن مهام مسرح الطفل إيجاد صيغ تربوية سليمة تهدف إلى غرس القيم الجيدة والأخلاق النبيلة بإضافة التسلية والمتعة، ويتناول مسرح الطفل مواضيع مختلفة، يتمّ اختيارها وطرحها في الأغلب ضمن قالب الحكاية التي تعتمد على البساطة في الأحداث والمتعة والتشويق، في ربط وتماسك داخل فكرة واحدة ومتسلسلة يتوضّح فيها الخير والشرّ حيث يتمّ معاقبة الشرير على أفعاله.
ومن ضرورات مسرح الطفل أن يكون ثمة صراع يتمّ توظيفه بشكل مدروس ومتوازن يقنع الطفل ويجعله يصدّق ما يجري أمامه، وأن تكون ثمة أسباب مقنعة واضحة للأطفال بتضحيات البطل.
ويجب بذل جهود كافية ومقنعة في سبيل انتصار الخير على الشر، ولا يمنع أن تكون في بعض الأحيان غير واقعية، لكن يجب أن يشاهدها الطفل حتى يعرف المقاييس الصحيحة والتي يجب أن يؤمن بها ويعتبرها قدوةً له في سبيل الدفاع عنها.
ويفترض بالشخصيات في مسرح الطفل أن تكون واضحة المعالم وذات مظهر محبّب وجاذب، متمتّعةً بالصدق والجرأة والذكاء والشجاعة وسرعة البديهة، وكلما ازداد نشاط الشخصية كثيرة الحركة داخل العرض المسرحي ازداد إعجاب الأطفال بها.
أيضاً، يجب أن يكون الحوار مبنياً على الذكاء وبعض النكات الطريفة، والقليل من السخرية، إضافة إلى بعض الأغاني الموظفة من أجل إيصال فكرة العرض. كما يعتبر الديكور جزءاً أساسياً في مسرح الطفل، فهو عنصر يساعد الأطفال على التعرّف إلى المكان والزمان اللذين تجري فيهما الأحداث.
جميع هذه العناصر يجب أن تتضافر بشكل مدروس وسليم من أجل إنجاح العرض المسرحي، وبالتالي إنجاح بناء شخصية الطفل.
rachid azrou- عضو مميز
- عدد المساهمات : 23
نقاط : 10246
تاريخ التسجيل : 23/12/2010
مواضيع مماثلة
» مسرح الطفل من النص إلى العرض
» مسرح الطفـــل
» اللعب وأهميته عند الطفل
» دور المسرح في تنمية إبداع الطفل
» مسرح الطفـــل
» اللعب وأهميته عند الطفل
» دور المسرح في تنمية إبداع الطفل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى