بستان الطفولة
لتستفيد من جميع خدمات المنتدى يجب عليك أخي الزائر التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بستان الطفولة
لتستفيد من جميع خدمات المنتدى يجب عليك أخي الزائر التسجيل
بستان الطفولة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دور المسرح في تنمية إبداع الطفل

اذهب الى الأسفل

دور المسرح في تنمية إبداع الطفل Empty دور المسرح في تنمية إبداع الطفل

مُساهمة  Moben الجمعة يناير 28, 2011 6:56 pm

في البداية نفيدكم أن الطفل اليمني يفتقر إلى المسرح كجانب فني وثقافي يعكس ويطرح القضايا التي يعاني منها المجتمع سواء من الناحية البيئية أو الصحية أو الاجتماعية أو النفسية وغيرها من القضايا الأخرى كما أن الطفل في العالم قد وصل مرحلة كبيرة من التطور الإبداعي بالاهتمام بالطفل في سن مبكر تمكنه من تفجير الإبداعات الداخلية لتتمحور بشكل أساسي على مستوى المسرح عن طريق التمثيليات واللوحات الراقصة التي تعبر عن التوعية التربوية والصحية والأخلاقية وتنمية الثقافة الأدبية والفكرية التي تعكس بسهولة لكل طفل بأسلوب فني غنائي وشعري وبشكل محبب لقلب الطفل بحيث يلعب دوره الاجتماعي الفعال في بناء مجتمعنا محاولاً مسايرة الطفل العالمي في تطوره على المستوى العالمي كوصوله إلى البرلمان للمساهمة والمشاركة الفعالة وهكذا هو الوضع في مشاركة الطفل في تمثيل بلده كواجهة إعلانية وإعلامية نقدم به اليمن من خلال إدخاله عدة فعاليات ثقافياً وحضارياً وتراثياً بحيث نستطيع أن نحول رؤية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله على مستوى المحافظة إلى واقع عملي لتنمية شخصية الطفل اليمني في جميع المجالات وتنظيم أوقات الأطفال بدلاً من اللجوء إلى الشوارع كوسيلة لقضاء وقت الفراغ خاصة في العطل الصيفية وجعل هذا المسرح واجهة نقدم فيها صورة اليمن الجديد من خلال هذا الجيل الجديد وسيتعلم الطفل في هذا المسرح الدقة والنظام في العمل ومعنى احترام الوقت وأهميته وكذا أهمية تواصل الصوت بالصورة والتركيز وقوة الكلمة عند القراءة الصحيحة للأشعار والخطابات القصيرة والاهتمام بمخارج الكلمات عند التعبير وإيجاد الإدارة القوية وسيتعلم الطفل كيفية معالجة القضايا والمشاكل التي تعترض أطفالنا. والتقليل من الشعور بالرهبة أمام الكاميرات والجمهور حتى نخلق جيلاً جديداً قادراً على التحدث بتلقائية وعفوية باتزان يعكس صورة صحيحة للطفل اليمني تربوياً واجتماعياً.
وسيتلمس الطفل من خلال هذا المسرح معاني الجمال في الحياة وكيفية خلقه في كل صور حياتنا اليومية من خلال الاهتمام بالنظافة والجمال لكل البيئة وإعطاء الطفل دوراً في الإعلام والمشاركة في البرامج التلفزيونية والإذاعة لخلق طفل قادر على تقديم مواهبه على نحو سليم. إذ نستطيع أن نحول رؤية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله على مستوى الجمهورية إلى واقع عملي.
وخلال المرحلة الأخيرة، وصل الطفل في العالم إلى مرحلة من التطور الإبداعي في كثير من البلدان عكس الاهتمام الموجه بالطفولة في سن مبكر، إذ تمكنه من تفجير الإبداعات الداخلية لتتمحور بشكل أساسي على مستوى المسرح وعن طريق التمثيليات الفنية واللوحات الراقصة التي تعبر عن جوانب التوعية التربوية والثقافية والصحية والأخلاقية والبيئية وتنميتها الفكرية والأدبية التي تجسد بسهولة لكل طفل بأسلوب راقص وغنائي وشعري جميل بشكل محبب إلى قلب الطفل، بحيث يؤدي دوره الاجتماعي الفعال في بناء مجتمعنا ومحاولة مسايرة الطفل في تطوره ونضوجه على المستوى العالمي ولنا في برلمان الأطفال أبسط نموذج على ذلك.. وهكذا هو الوضع في مشاركة الطفل في التمثيل، كواجهة إعلانية وإعلامية نقدم به اليمن من خلال إدخاله قي عدة فعاليات ثقافية وحضارية وتراثية إذ نستطيع أن نحول رؤية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله على مستوى الجمهورية إلى واقع عملي.
ورجوعاً إلى دراسات أخرى عن علاقة المسرح بالتربية وتنمية الطفل حتى الشباب، أكد د. محمد إسماعيل الطائي/ دمشق أكاديمي وفنان مسرحي عراقي :
1- إن في الأواني الأخيرة في الأوساط الفنية التربوية حاجة ملحة إلى ضرورة ربط المسرح بالتربية فبرزت اتجاهات تدعو إلى الاستفادة من المسرح كوسيلة تربوية تعليمية تساهم في تطوير الفرد وإمكانية تكامل المسرح والتربية على صعيد الطرائق والمفردات والأساليب.
وتم عقد مؤتمر في جامعة دمشق أواخر العام الماضي شارك فيه عدد من الباحثين العرب والفنانين من خمس دول عربية هي العراق، الجزائر، الإمارات العربية المتحدة، الأردن وسورية، وقد كان للعراق حضور واضح من خلال الباحثين د.محمد إسماعيل الطائي و د. أحمد قتيبة من جامعة الموصل و د. إيمان الطائي جامعة بغداد وعدد آخر من الدكاترة، الذين ناقشوا جملة من القضايا الفنية والتربوية في أربعة محاور وهي :
1- علاقة الفن بالتربية.
2- المسرح والتعليم.
3- المسرح وتأثيره في شخصية الطفل.
4- المسرح ودوره في تنمية الذائقة الفنية.
وأشاروا في بحوثهم إلى أن النشاط المسرحي التعليمي وطرائق تدريسه للباحث تتوقف عن الطرق لتدريس النشاط المسرحي في المؤسسة التربوية، مشيرين إلى أن شيوع مصطلح المسرح التربوي educational theater ليدل على العلاقة بين النشاط المسرحي والتعليم، ويتضمن المصطلح فضلاً عن ذلك عملية إعداد الممثل المتعلم، ويتضمن ارتباط مفاهيم التربية والمسرح والمدرسة، ويتطرق البحث عن مفهوم المسرح التطبيقي applied theater الذي يعنى بتطبيقات المسرح على العملية التربوية، غير أن المفهوم المسرحي التطبيقي يهدف إلى تعزيز انتماء الفرد إلى الجماعة ضمن أية مؤسسة تربوية نظامية أو غير نظامية.
وأفادوا أن المهارات المكتسبة عبر النشاط المسرحي غير محصورة باكتساب المتعلمين خبرات المسرح التقليدية بل يمكن لهم أن يكتسبوا الوعي الذاتي والثقة والتعاون والعمل الجماعي والمجازفة والخيال واللغة والملاحظة والتعاطف والتواصل وحل المشكلات ويمكن تحقيق ذلك عن طريق الألعاب والتمارين المسرحية ومسرحية القصص الشعبية العالمية.
وخلال الندوة تناول البحث علاقة المسرح بالتربية، للباحث الأردني جمال محمد نواصرة تطرق فيه إلى العلاقة الجدلية بين المسرح والتربية من خلال توظيفه في الأنشطة التربوية بحيث أصبح جزءاً لا يتجزأ من الخطط والمناهج الدراسية سواء في الدراما التعليمية أو المسرح المدرسي، متناولاً كذلك تعريف الدراما واستخدامها في العملية التربوية وعلاقة المسرح بالتربية في مختلف المراحل الدراسية وأهداف المسرح التربوي التعليمي وهو مسرح الأطفال والمسرح المدرسي والمسرح في التعليم وآليات اشتغال كل منها في العملية التربوية وإلى عناصر الدراما في التعليم، الطالب، معلم الدراما، النشاط الدرامي.
وتم البحث في مجال مسرح الطفل وعناصره الفنية وخصائصه للباحث الجزائري د.عبد العالي بشير تطرق فيه إلى مفهوم مسرح الطفل وهي العروض التي توجه إلى جمهور من الأطفال واليافعين ويقيمها ممثلون من الأطفال، تتراوح غايتها بين التعليم والإمتاع متناولاً الفروقات بين المسرح المدرسي ومسرح الأطفال حيث أن توجهات المسرح المدرسي تصب مع توجهات مسرح الطفل مع اختلاف الأساليب، بينما يختار مسرح الطفل موضوعات متعددة ومتنوعة من واقع الحياة والتراث، نجد أن المسرح المدرسي يصب اهتمامه على الموضوعات التعليمية والتربوية كونه وسيطاً لتقديم الخبرة الإنسانية ووسيلة إعلامية وتربوية وتعليمية وترفيهية وأهم عناصر مسرح الطفل الحدث، الفكرة، الشخصيات، الحوار، المكان، الزمان حسب الآليات والأشكال التعريفية والتي عرفتها المنظمة العالمية للمسرح التربوي international
organization theater educutional وتتضمن الأنماط الآتية :
1- مسرح الأطفال children theater
2- الدراما التعليمية instructional drama
3- المسرح المدرسي theater in school
4- المسرح التعليمي theater in education
حيث تم التأكيد على أن أغلب الباحثين من اختصاصات غير مسرحية ولكنهم يهتمون بهذا المجال، أما عن المسرح التعليمي والتخطيط له، فقد تم مناقشته عن طريق إعداد الخطة والتنفيذ والمخرجات للباحث د. شفيق محمد عبد الرحمن جامعة الإمارات حيث تم التأكيد على أن المسرح التعليمي يقوم على فلسفة تربوية، مؤداها أن الطالب هو محور العملية التربوية وأن استخدام المسرح في التعليم يعتمد على المبادئ الآتية:
1- نشاط الطالب الذاتي ومشاركته واستغلال حواس ومواهب الطفل.
2- تحويل المادة الممسرحة إلى مواقف وخبرات حية.
3- تحويل الصف إلى مسرح مصغر.
4- مراعاة الجوانب النفسية للطالب.
ثم تناول المسرح التعليمي والأهداف التربوية والمسرح التعليمي والمحتوى الدراسي والطرق والوسائل التعليمية وأساليب التقويم، ودوره في تنمية الشخصية لدى أطفال المرحلة الابتدائية.
وتم مناقشة أهم النظريات النفسية التي تبنت المسرح التربوي والمسرح المخصص للأطفال باعتباره ركناً مهماً في التكوين النفسي للطفل وتكمن فيه أسس النشاط التي تسيطر على الطالب في حياته الدراسية.
ومن هذه النظريات :
نظرية الطاقة الزائدة.
نظرية الإعداد للحياة المستقبلية.
النظرية التخلصية.
النظرية النفسية.
نظرية النمو الجسمي.
نظرية الأنماط.
نظرية التحليل النفسي.
نظرية التعلم.
ونظرية تأدية الدور.
حيث تناول الباحثون أثر اللعب في تنمية التعبير الحركي لدى الطفل حيث تطرق البحث إلى اللعب كوسيط تربوي يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة، فإذا تم التنظيم والتخطيط والإشراف على الألعاب التعليمية فإنها تؤدي دورها الفعال في تنظيم التعليم فاللعب أداة تربوية مساعدة في إحداث تفاعل الفرد مع عناصر البنية لغرض التعليم وتنمية الشخصية والسلوك وتقريب المفاهيم وتساعد في إدراك معاني الأشياء.
كما تم مناقشة المسرح وتأثيره على شخصية الطفل للباحث والقاص محمد قرانيا حيث تطرق الباحث في بحثه وتم تحديدها في مجالات التأثير على شخصية الطفل بالبعد التربوي وتنمية الشخصية والبعد الجمالي وتربية الذوق والإبداع والبعد المعرفي وتعزيز التثقيف الذاتي والبعد الاجتماعي وتعزيز الصحة النفسية وتعزيز القيم، وأن حركة مسرح الطفل العربي ظاهرة معاصرة ولكنها تنقصها الخبرة للتعامل مع الطفل. وتؤكد مناقشة المسرحيات وتأثيرها الإيجابي على الطفل من خلال مسرحيات الساحر وجني المصباح والنخلة والثعلب، الأميرة والوحش وغيرها من قصص الأطفال التي تم تمثيلها على المسرح حيث تم بيان التأثير على شخصية الطفل من خلال التأثير البعدي كما جاء في النص المسرحي والمتمثل بالديكور والملابس والإضاءة والحركة والتأثير السماعي من خلال الأغاني واللغة والتأثير الفكري من خلال الأهداف المعرفية والوجدانية والمهارية وقد وصل الباحث هنا إلى بعض النتائج التي تفيد كتاب مسرح الطفل من جهة وتفيد القارئ أو المتفرج من جهة أخرى.
ويستفيد منها العاملون في مجال مسرح الطفل بصفة عامة من جهة ثالثة.
وهكذا من خلال معرفة العدد الكبير من البحوث التي ما زالت في عالمنا العربي في بدئها توحي لنا أهمية إنشاء هذا المسرح للوقوف صفاً واحداً إلى جانب الطفل في العالم العربي والأجنبي واحتياج طفلنا اليمني سواء في روضة الأطفال في جميع المجالات للمساهمة في إعانة الطفل سن مبكر ومساعدته في تمكينه من المشاركة الفعالة في بناء مجتمعنا اليمني على أسس صحيحة وسليمة وعلى مستوى الجمهورية على خشبة المسرح والوصول إلى هذا الهدف المنشود عن طريق التوصيات الآتية :
1- إنشاء مسرح الطفل اليمني الموهوب وتفعيله على مستوى محافظات الجمهورية.
2- إقامة الندوات والمؤتمرات العلمية التي تختص بالمسرح التربوي وإبراز دوره في تنمية الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية لدى الطفل.
3- تحديد المسرح تحت إشراف محافظة عدن ومكتب الثقافة لتسيير العمل التربوي والتوعوي في أوساط الطلاب.
4- تنظيم دورات والتنسيق مع الجهات المختصة
Moben
Moben
عضو مميز
عضو مميز

عدد المساهمات : 150
نقاط : 10640
تاريخ التسجيل : 19/12/2010
العمر : 30

https://tofola.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى