دور المسرح في تشجيع أدب الأطفال

المسرح بنوعيه الأدبي أو البشري أو مسرح الدمى أو العرائس .
- المسرح الأدبي أو البشري نعني به المسرح الذي يقوم بتخيل أدوار المسرحية فيه عناصر بشرية سواء كانوا من الممثلين الكبار فقط أو الأطفال فقط أو الكبار والصغار معاً مع ضرورة الانتباه إلى نوعية الممثلين ونوعية المتفرجين ،لأنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن المسرح العام يختلف عن المسرح المدرسي وهذين المسرحين يختلفان عن المسرح الصفي أو الفصل الواحد.
ففي المسرح العام نلتقي بجمهور من المتفرجين المتنوعين في حين أن المسرح المدرسي يقتصر إما على الجمهور من أطفال المدرسة فقط أو الأطفال ومعلميهم أو قد يدعى الأباء والأمهات لحضور عرض المدرسة المسرحية الذي يقام بمناسبة معينة أما المسرح الصفي هو عرض تمثيلي بسيط بإشراف معلم المادة التعليمية وذلك بهدف مساعدته في توضيح المواقف التعليمية التي يتعرض لها أثناء الدرس وقد يكون موقفاً تاريخياً أو تراثياً أو دينياً أو علمياً منوعاً أما مسرح الدمى فيتمثل بأن الممثلين فيه هم من الدمى المصنوعة من الكتان أو البلاستيك أو الخشب ويقوم بتحريكها فنيون مدربون على هذا اللون من المسرح على الخيال وعلى قدر الفنان في تحريك الدمية في طريقة تخدم مجريات القصة المعروضة وقد تبينت من خلال الدراسات أن الأطفال يقبلون على هذا اللون من المسرح ويفضلونه على النوع الأول ،المسرح البشري والمسرح بشكل عام يهدف إلي ما يلي :
1- تحسين النطق عند الأطفال .
2- تعويدهم الجرأة الأدبية .
3- زيادة مفرداتهم اللغوية.
4- توسيع مداركهم وتنمية أفكارهم .
5- إعطائهم مجموعة من القيم الخلقية والسلوكية التي تفيدهم في الحياة .
6- تعويدهم على المشاركة والعمل الجماعي والتعاون .